المنزل الذي تعرض للقصف
اعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان مقتل الصحافيين، في حمص، وسط سوريا، الاربعاء، يثبت ان “على هذا النظام التنحي”، في حين أشارت الولايات المتحدة الى ان هذه الحادثة تشكل “نموذجا جديدا على وحشية نظام” الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال الرئيس الفرنسي “ذلك يثبت ان هذا يكفي الان، على هذا النظام التنحي وليس هناك اي سبب لكي لا يحظى السوريون بحق عيش حياتهم واختيار مصيرهم بحرية”.
وكان قُتل صحافيان غربيان في مدينة حمص المحاصرة، حين سقطت قذائف على منزل كانا يمكثان به.
والصحفيان هما ماري كولفن وهي أمريكية تعمل لحساب صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، والمصور الفرنسي ريمي اوشليك الذي يعمل لوكالة “اي بي 3 برس”.
وقال شاهد لوكالة «رويترز» ان القذائف سقطت على المنزل الذي كان الصحفيان يقيمان به وان صاروخا أصابهما خلال محاولتهما الفرار.
وفي تعليق سوري رسمي، قالت وزارة الإعلام السورية، الأربعاء، إنها لا تملك معلومات عن الصحافيين الذين ذكرت وسائل إعلام أنهما قتلا في حمص، مشيرة الى أن أسماءهما ليست ضمن قوائم الصحافيين الذين دخلوا البلاد عن طريق الوزارة.
وذكرت مصادر في الوزارة لوكالة “يو بي اي”، أن الصحافيين الذين ذكرت وسائل الإعلام أنهما قتلا في مدينة حمص، ليسا في قوائم الصحافيين الذين دخلوا الى سوريا، أو أنهما لم يدخلا البلاد عن طريق وزارة الإعلام.
وأوضحت المصادر أن كل صحافي يدخل سوريا عن طريق وزارة الإعلام يُرافق من قبل الوزارة، ولكن يبدو أن هذين الصحافيين دخلا بطريقة غير شرعية أو عن طريق جهة أخرى غير وزارة الإعلام.