أكدت مصادر فلسطينية أن الاجتماعات في القاهرة أدت إلى تأجيل البت في موضوع تشكيل الحكومة الفلسطينية بسبب ارتباطه بانجازات لجنة الانتخابات المركزية على الأرض.
وبحسب المصادر، فان اجتماع لجنة الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي عقد في القاهرة الخميس، تطرق الى موضوع تشكيل الحكومة لكن لم يتم التشاور او تحديد موعد زمني لبدء تشكيل الحكومة الانتقالية التي ستشرف على الانتخابات، لان هذا الموضوع مرتبط الى حد كبير ببدء عمل لجنة الانتخابات. “لكن الإطار القيادي لمنظمة التحرير الذي سادته الاجواء الايجابية والوضوح والصراحة اجمع على الاستمرار في جهود المصالحة وضرورة تطبيق ما تم الاتفاق عليه والمضي قدما بتنفيذ “إعلان الدوحة”، بالإضافة الى توفير المناخ الملائم لإجراء الانتخابات”.
كما جرى خلال الاجتماع استعراض نتائج اجتماعات المجلس الوطني والتمثيل وعدد الأعضاء، حيث ستعقد لجنة المجلس الوطني اجتماعا لها الجمعة وستقدم تقريرا لنتائج اعمالها للاطار القيادي المؤقت.
من جهة أخرى، أكّد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزّت الرشق، الجمعة، أن مشاورات تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة تسير من دون أية عراقيل أو مشكلات، مشيراً الى الحكومة المقبلة لن تعتمد على فكرة المحاصصة في المناصب الوزارية بين حركتي “فتح” و”حماس”.
أضاف أن الحكومة ستتشكل من التكنوقراط المستقلّين ويُناط بها إنجاز 3 ملفات هي الإشراف على الإنتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني في جميع أنحاء فلسطين، وإعادة إعمار قطاع غزة، ومعالجة آثار الإنقسام في الصف الفلسطيني.