في أول تصريح له بعد تعيينه موفداً خاصاً للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية للأزمة في سوريا، دعا الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، الجمعة، إلى إنهاء “العنف” والتوصل إلى حل سلمي للازمة السورية. وقال في بيان “يشرفني قبول دور المبعوث الخاص المشترك في الأزمة السورية وتشرفني الثقة التي أوليت إياها”.
وأضاف “أتطلع للتعاون الكامل من كل الأطراف المعنية لدعم هذا الجهد المشترك والحازم من الأمم المتحدة والجامعة العربية للمساعدة على وضع حد للعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والعمل على التوصل لحل سلمي للازمة السورية”.
وجاء بيان عنان في ظل ما تنقله وكالات الأنباء عن ناشطين من تصاعد أعمال العنف في الأيام الأخيرة في عدة مدن في سوريا وخاصة حمص، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا والجرحى، الأمر الذي تنفيه السلطات مصرةً على أنها تواجه عصابات مسلحة مدعومة وممولة من الخارج هي من تقوم بأعمال القتل والعنف.
وشغل أنان (73 عاماً) منصب الأمين العام للأمم المتحدة على مدى عشر سنوات بين 1997 و2006، وفاز بجائزة نوبل للسلام عام 2001. وجاء تعيينه في وقت تستضيف فيه تونس مؤتمر “أصدقاء سوريا” المتوقع انعقاده الجمعة، لمناقشة البدائل المتاحة لحل الأزمة السورية، حيث من المقرر أن يبحث المشاركون سبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة، إضافة إلى دعم قرارات الجامعة العربية.