ذكرت مصادر سياسية في اليمن أن تنصيب الرئيس الجديد لليمن سيتم منتصف الأسبوع المقبل.
وقالت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، الجمعة، إن عملية تنصيب الرئيس سيشارك فيها “مسئولون دوليون وإقليميون أبرزهم الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني”.
وينتظر اليمنيون إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية “المحسومة سلفاً” لمرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي، الذي خاض الانتخابات منفرداً، فيما أعلنت مصادر في اللجنة العليا للانتخابات أن النتائج قد تعلن السبت في ظل استمرار عملية فرز الأصوات.
وتشير مصادر في لجنة الانتخابات إلى أنه قد جرى فرز نحو 6 ملايين بطاقة انتخابية وحاز مرشح التوافق الوطني على تلك الأصوات في حين تستمر عملية الفرز وإعادة التصويت في بعض الدوائر التي لم يتمكن الناخبون من التصويت فيها جراء الأوضاع الأمنية في عدد من المحافظات.
وذكرت المصادر أن الرئيس علي عبد الله صالح سيشارك في عملية التنصيب حيث سيسلم الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي القصر الرئاسي في صنعاء.
من جهته، أكد أحمد عبد الله الصوفي السكرتير الصحافي للرئيس علي عبد الله صالح أن “صالح غادر فعلاً الولايات المتحدة متجها إلى اليمن”. وقال في تصريحات لـ”الشرق الأوسط” أن صالح بـ”التأكيد سيشارك في مراسم تنصيب هادي لأن الفكرة كلها واحدة وتدور حول موضوع واحد وهو نقل السلطة بطريقة سلمية وديموقراطية”.
وأضاف إن الجانب “الديموقراطي من العملية قد تم بإجراء الانتخابات لكن ما تبقى هو الجانب البروتوكولي وهو عملية التنصيب لأن الناس يجب أن تشهد تسليم الرئيس السابق للسلطة إلى الرئيس الجديد”. وأكد الصوفي أنه، ومن دون مشاركة صالح، فإن العملية ستكون منقوصة لأن “المسألة هي مسألة مراسيم وتقاليد سياسية وديموقراطية يجب أن تعمم على كافة الرؤساء في المستقبل”.