أدّت مواجهة، هي الثالثة من نوعها، بين فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني ومطلوبين بعملية خطف الاستونيين السبعة في محلة (عزة – البيرة) عند تخوم بلدة راشيا – البقاع الغربي، الى مقتل اثنين من الخاطفين، واصابة ضابط بجروح طفيفة، وعنصر آخر إصابته خطرة.
المعلومات الأولية وغير المؤكدة ذكرت أن أحد القتيلين هو رئيس ومخطط ومنفذ عملية خطف الاستونيين، وائل عباس، لكن سرعان ما أكدت مصادر أخرى أن عباس لا يزال حياً طليقاً، موضحة ان “اللذين قتلا هما محمد ظريفي (سوري الجنسية) وكنان ياسين”.
إلى ذلك، كشف وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أن المطلوبين كانا يخططان لخطف أجانب آخرين، مشيراً في حديث تلفزيوني إلى أن “القتيلين كانت لهما علاقة باغتيال المؤهل في قوى الأمن الداخلي راشد صبري، الذي قتل سابقا في عنجر”. ورداً على سؤال عن الجهة التي خطفت الاستونيين السبعة وملابسات التفاوض معها للإفراج عنهم، قال شربل “لم نعرف حتى الآن من هي الجهة التي تحاور معها الأستونيون حين اختطفوا”.