نفى عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري هيثم المالح حدوث انشقاق في المجلس، مؤكداً أن “مجموعة العمل الوطني السوري” التي تم تشكيلها برئاسته هي “تحت مظلة المجلس الوطني” وتهدف الى التنسيق مع “الجيش السوري الحر” بغية ضبط أي انفلات أمني “بعد سقوط النظام”.
وشدد المالح في تصريح لصحيفة “الراي” الكويتية على «ان أيام الرئيس بشار الأسد باتت معدودة”، مشيراً إلى تزايد عدد المنشقين عن الجيش السوري. وتوقع أن “تزداد في الأيام المقبلة أعداد المنشقين الذين سيصلون إلى 100 ألف”، موضحاً أن المجلس لم يطالب بتدخل عسكري على “طريقة الناتو”، وإنما طالب “بحماية أممية للمدنيين السوريين”.
وفي السياق، اعتبر أن “الموقف الصحيح والأنسب” خلال مؤتمر اصدقاء الشعب السوري هو “الموقف السعودي الذي يؤيد بشكل قوي مطالب الشعب السوري”، موضحاً أن “تسليح المعارضة لا يعني تسليح المدنيين والثوار، إنما تقديم الدعم للجيش السوري الحر”.
من جهةٍ ثانية، اعتبر أن الاستفتاء على الدستوري الجديد كان “مهزلة تاريخية في ظل الدبابات، لم يكن لها شواهد في التاريخ”، متسائلاً: “كيف يمكن لحزب واحد وضع دستور بمعزل عن القوى السياسية الأخرى؟ وكيف يمكن لأي نظام إجراء استفتاء ودماء السوريين تهدر يومياً؟”، خاتماً بالقول: “الأسد فقد شرعيته، لأن الشعب السوري قال له إرحل”.