اعلنت مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية لين باسكو، الثلاثاء، ان ضحايا القمع في سوريا بات بـ”التأكيد اكثر من 7500 قتيل بكثير”. إلا أنها اوضحت في كلمة القتها امام مجلس الامن ان الامم المتحدة غير قادرة على “تقديم ارقام محددة” بشأن ضحايا القمع في سوريا.
وقالت “لا يمكننا اعطاء ارقام محددة، لكن هناك معلومات ذات صدقية تفيد ان الحصيلة باتت تزيد في اكثر الاحيان عن المئة قتيل مدني في اليوم، وبينهم الكثير من النساء والاطفال”. واضافت ان “المجموع هو بالتاكيد اكثر بكثير من 7500” قتيل.
ولم تعد الامم المتحدة تعطي حصيلة رسمية محددة للقمع في سوريا منذ نهاية كانون الثاني/ يناير بسبب عدم تمكنها من جمع معلومات ذات صدقية على الارض.
ويأمل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ارسال المسؤولة عن الشؤون الانسانية فاليري اموس الى سوريا في اسرع وقت لتقييم الوضع الانساني، لكن الاخيرة لم تحصل بعد على موافقة السلطات السورية.
واعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء ان مجلس الامن الدولي تسلم مشروع قرار جديدا لصالح وقف لاطلاق نار انساني في سوريا.