قال شهود ان وحدات متنافسة من الجيش اليمني تبادلت اطلاق النار يوم الخميس خارج مقر اقامة الرئيس الجديد المنتخب عبد ربه منصور هادي.
وقال شهود ان قوات من الفرقة المدرعة الاولى التي يتولى قيادتها لواء تمرد في العام الماضي على الرئيس السابق علي عبد الله صالح تبادلت اطلاق النار مع وحدة من قوة الامن المركزي التي يقودها ابن شقيق صالح. ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات.
وتأتي الاشتباكات بعد اقل من اسبوع من تولي هادي السلطة في اطار مبادرة خليجية رعتها الولايات المتحدة استهدفت تجنب انزلاق اليمن الى حرب اهلية حيث سيطر المتشددون الاسلاميون المرتبطون بتنظيم القاعدة على مناطق واسعة خلال عام من الاضطراب السياسي في البلاد.
واعقبت الاحتجاجات ضد صالح اشتباكات بين القوات الموالية له والقوات الموالية للواء علي محسن والميلشيات التي يدعمها شيوخ القبائل مما تسبب في تدمير اجزاء من العاصمة واثارة المخاوف من احتمالات انزلاق اليمن الى حرب اهلية.
وفي اول خطوة حقيقية لتعديل هيكل الجيش قال التلفزيون الحكومي ان هادي عين قائدا جديدا للجنوب الذي يحظى بحساسية سياسية خاصة. واضاف التلفزيون ان هادي استبدل ايضا محافظ عدن ورئيس مكتب الامن بالمحافظة.
وتزايد نشاط المتمردين الانفصاليون في الجنوب الذي كان دولة مستقلة والذي شهد حربا اهلية عام 1994 بعد اربع سنوات من الوحدة المضطربة مع الشمال. وقتل تسعة اشخاص على الاقل في أعمال عنف وقعت في الجنوب يوم الانتخابات. ويقول كثير من الجنوبيين انهم يعانون من التهميش على يد صالح والموالين له.