وصلت قافلة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، الجمعة، مدينة حمص السورية، وهي على وشك دخول منطقة بابا عمرو المنكوبة.
وكانت اللجنة قد ذكرت في وقت سابق أن قافلتها المكونة من سبع شاحنات والمحملة بالأغذية وإمدادات الإغاثة الأخرى اتجهت من العاصمة دمشق الى حمص حيث ينتظرها متطوعو الهلال الاحمر العربي السوري وسيارات الاسعاف التابعة له ليدخلا منطقة بابا عمرو معا.
هذا ودعا مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان السلطات السورية الجمعة الى احترام القانون الدولي بعد انباء غير مؤكدة عن اعدام 17 شخصا بدون محاكمات بعد دخول القوات السورية الى حي بابا عمرو في مدينة حمص.
وقال المتحدث باسم مكتب المفوضة العليا لحقوق الانسان التابع للامم المتحدة، روبرت كولفيل، “نحن قلقون بشان الانباء التي بدأت تخرج من حي بابا عمرو في حمص بعد سيطرة القوات السورية عليه بالامس”. واضاف ان مجلس حقوق الانسان وصلته معلومات “تشير الى تنفيذ مجموعة من الاعدامات الرهيبة التي تمت دون محاكمات” بعد سيطرة القوات السورية على حي بابا عمرو الخميس. الا انه قال انه لا يستطيع تاكيد وقوع هذه الاعدامات.
وكان المجلس الوطني السوري المعارض حذر من عمليات انتقامية ضد سكان حي بابا عمرو بعد انسحاب المتمردين المسلحين منه الخميس.
هذا ودعا ناشطون معارضون للنظام الجمعة الى التظاهر للمطالبة بتسليح الجيش السوري الحر، وذلك بعد انسحابه من حي بابا عمرو في حمص في وسط سوريا الذي دخلته القوات النظامية الخميس.
وحملت صفحة “الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011” على موقع “فايسبوك” الالكتروني عنوان “جمعة تسليح الجيش الحر.. لاجل الدفاع عن اهلنا”.
وكان اصدر المجلس الوطني السوري الذي يضم اغلب اطياف المعارضة السورية الجمعة بيانا توجه فيه الى “الأبطال المجاهدين من بابا عمرو”، قائلا “انتم الأبطال العظام الذين دافعوا عن أرضهم وعرضهم لشهر كامل وهم لا يملكون شيئا من السلاح”. وكان المجلس الوطني اعلن الخميس انشاء “مكتب استشاري عسكري مؤلف من عسكريين ومدنيين، لمتابعة شؤون قوى المقاومة المسلحة المختلفة وتنظيم صفوفها وتوحيد قواها ضمن قيادة مركزية واحدة”.
