سوقت شركة صناعة إسرائيلية ولاّعة نارية “قداحة” رسم عليها العلم الإسرائيلي وبداخله صورة لقبّة الصخرة في المسجد الأقصى إضافة إلى كتابة كلمة “إسرائيل” باللغة العبرية، ما دعا مؤسسة الأقصى للوقف والتراث لاستنكار محاولة إسرائيل تغيير طمس الهوية الإسلامية.
وقالت المؤسسة إن ما أقدمت عليه هذه الشركة “يعد انتهاكاً صارخاً لحرمة المسجد الأقصى، ومحاولة لتهويده، إذ تحاول المؤسسة الإسرائيلية طمس المعالم الإسلامية وخاصة المسجد الأقصى المبارك وبواسطة أذرعها المختلفة حتى الصناعية منها إلى الترويج أنّ المسجد الأقصى حق لليهود”.
واعتبرت مؤسسة الأقصى أنّ “القدّاحة” المذكورة هي صورة من صور التهويد في القدس المحتلة عامة والمسجد الأقصى خاصة، ما يؤكّد على الخطر المحدق على المسجد الأقصى، مشيرة الى أن مثل هذه الأفعال انما يهدف الى “تكريس وتعميق الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الاقصى”، علماً ان مثل هذا الانتهاك تكرر بأشكال أخرى، حيث كانت شركات إسرائيلية وضعت سابقاً صورة لقبة الصخرة على زجاجات خمر.
وأكّدت المؤسسة الفلسطينية أنّ المسجد الأقصى هو “حق خالص للمسلمين ليس لغيرهم ذرّة ترابٍ فيه”، داعية الأمّة العربية والإسلامية إلى نصرة القدس والأقصى، والعمل على وقف الانتهاكات التهويدية فيهما.
