كشفت صحيفة “معاريف”، اليوم الخميس، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، وجه شكراً خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض يوم الإثنين الماضي، للمحامي يتسحاق مولخو مبعوث نتنياهو الخاص، على جهوده في إخراج 19 مواطناً أميركياً من مصر اتهموا بتمويل منظمات حكومية.
وأضافت أنه عقب اعتقال السلطات المصرية للمواطنين الأميركيين ضمن مجموعة ضمت 43 ناشطاً أجنبياً من منظمات حقوقية وعدم تمكن الولايات المتحدة من إطلاق سراح مواطنيها، توجهت الإدارة الأميركية إلى إسرائيل وطلبت المساعدة في هذا الصدد.
وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض رأى أن بإمكان إسرائيل تقديم المساعدة للولايات المتحدة في هذه القضية على خلفية وجود “علاقات أمنية وثيقة جداً” بين إسرائيل ومصر.
وتابعت أنه عقب الطلب الأميركي، أصدر نتنياهو تعليمات لـ “مولخو” بالسفر إلى القاهرة وممارسة تأثير إسرائيل على مصر لحل قضية الأميركيين المحتجزين هناك، وأن مهمة مولخو تكللت بالنجاح وتم الإفراج عن المواطنين الأميركيين وبينهم نجل وزير النقل الأميركي.
وقالت “معاريف” إن هذه المساعدة الإسرائيلية كانت رد جميل على مساعدة الولايات المتحدة في تخليص الدبلوماسيين الإسرائيليين من مصر على اثر مهاجمة متظاهرين للسفارة الإسرائيلية في القاهرة قبل عدة شهور.