قالت مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري اموس، الخميس إن منطقة بابا عمرو بمدينة حمص السورية دمرت تماما بسبب هجوم القوات الحكومية ومصير سكانها غير معروف. واعتبرت أن “الدمار هناك كبير.. ذلك الجزء من حمص دمر تماما وأنا أرغب بشدة في معرفة ما الذي حدث للناس الذين يعيشون في هذا الجزء من المدينة”، مضيفة “شعرت بهول ما رأيت في بابا عمرو”.
وكان فر مقاتلو المعارضة من حمص قبل اسبوع بعد قصف قوات حكومية استمر نحو شهر.
وأبلغ نشطاء عن عمليات انتقامية في بابا عمرو من جانب الموالين للرئيس بشار الأسد بعد انسحاب المعارضين. وقال العاملون لدى الهلال الأحمر العربي السوري الذين دخلوا بابا عمرو يوم الأربعاء إنهم وجدوها خالية.
ونقل التلفزيون السوري لقطات الخميس لعاملين تابعين للامم المتحدة يرتدون سترات زرقاء واقية من الرصاص وخوذات ويلتقطون صورا للحطام المحيط بهم وقال مقدم البرنامج انهم من فريق آموس أثناء زيارتها لبابا عمرو.
وكانت آموس التقت وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأربعاء وقال مساعد له إنه أبلغها أن بامكانها الذهاب إلى أي مكان تريد الذهاب إليه في سوريا.
وتسعى آموس لتأمين دخول منظمات الإغاثة التي منعت من دخول مناطق القتال العنيف.