- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

إيرانيات يتعرين احتجاجاً على القمع

في حلقة جديدة من التحركات النسوية “الصادمة“، ولمناسبة يوم المرأة العالمي، ورداً على منع الممثلة الايرانية، جلشيفته فراهاني، من دخول البلاد، خرجت مجموعة من الإيرانيات بفيديو وروزنامة يصورانهن عاريات.

فقد أقدمت مجموعة من الإيرانيات على تصوير شريط فيديو يظهرن فيه عاريات، وكان هذا نفسه ترويجا لروزنامة تحمل صورهن وهن على هذا الحال. وتقول هؤلاء النسوة، اللواتي يعشن في أوروبا، إن الغرض من هذا كله هو “للفت الأنظار الى قمع الحريات الذي تمارسه السلطة في بلادهم على مواطنيها”.

وقالت الصحافة الغربية التي أوردت النبأ إن الروزنامة والفيديو من بنات أفكار الناشطة الإيرانية مريم نمازي، وبدأ توزيع الروزنامة وبث الفيديو الخميس في يوم المرأة العالمي. ويأتي هذا التطور في أعقاب نشر صور عارية جزئيا لعازفة البيانو والممثلة السينمائية الإيرانية جلشيفته فراهاني، أثارت غضبا عارما في صفوف النظام الإيراني الذي حظر عودتها الى البلاد في يناير/ كانون الثاني الماضي.

رزنامة شهر كانون الثاني/نوفمبر

وكانت ايران منعت الممثلة من دخول أراضيها بعد نشر صور شبه عارية لها على غلاف مجلة «لو مادام فيجارو»، بالاضافة الى ظهور جسدها العاري في فيلم قصير من إنتاج احدى أكاديميات التمثيل الفرنسية.

وكانت فراهاني شاركت أيضا في فيلم «بودي أوف لايز» أو «جسد الأكاذيب» في العام 2008 مع ليوناردو دي كابريو وراسل كرو، حيث ظهرت بلا قميص لكنها غطت نفسها بيديها في أحد المشاهد.

وذكرت الممثلة المقيمة في فرنسا لوكالة رويترز أنها تبلغت رسميا من حكومة بلادها أنه «غير مرحب بها في إيران».

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «ديلي بيست» الأميركية عن هذه الممثلة الشهيرة قولها إنها نشرت الصور«احتجاجا على القيود التي يضعها النظام الإيراني على المرأة وخاصة في ما يتعلق بملبسها».

وهذه ليست المرّة الأولى التي تلجأ فيها فتيات مسلمات الى تحدى أنظمتهن وتعاليمهن الدينية. فقد بدأ هذا التيار في اكتوبر / تشرين الأول الماضي عندما فاجأت الناشطة صاحبة المدونة الإلكترونية المصرية، علياء المهدي، العالم وخصوصا الإسلامي ببث صورتها عارية على الإنترنت احتجاجا على التمييز ضد النساء.