غزة ــ سناء كمال
تصر حركة الجهاد الإسلامي على مواجهة التصعيد الإسرائيلي، واستمراره باستهداف قيادات الفصائل الفلسطينية والمواطنين، ومواصلة غاراته على مناطق عدة في قطاع غزة، مما يوقع العديد من الشهداء ويخلف دمارا كبيرا في الممتلكات.
وأكدت سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي بغزة، في مؤتمر صحافي عقدته الاثنين أن “لا تهدئة مع العدو إلا بشروط المقاومة حتى لوبقيا وحدنا”، مشيرة إلى عدم التزامها بتهدئة الاحتلال ولن تقبل بتهدئة تستبيح دماء أبناء الشعب الفلسطيني.
وحذرت إسرائيل وقادتها من مغبة اختبار صبرها، مؤكدة “استمرار نهج الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي أمام الغطرسة الإسرائيلية”. وقالت: “ندعو الذين يلهثون وراء التهدئة بتوجيه رسالتهم للعدو وليس للمقاومة”، معلنة استمرارها بقصف البلدات والمواقع الإسرائيلية بالصواريخ رغم التحليق المكثف للطائرات.
وأعلنت السرايا مسؤوليتها عن قصف المدن والبلدات والمواقع الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بـ180 صاروخا وقذيفة، من بينها 80 صاروخ “جراد” و100 صاروخ محلي من نوع “قدس”، وقذائف هاون وصواريخ موجهة 107.
من جانبها “باركت” ألوية الناصر صلاح الدين على لسان الناطق باسمها “أبو مجاهد” موقف سرايا القدس، داعياة بقية فصائل المقاومة الى التكاتف من أجل التصدي ومواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويتعرض قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي لغارات إسرائيلية تستهدف سيارات المقاومين والدراجات النارية ومنازل المواطنين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 21 مواطنا وإصابة أكثر من ستين آخرين بينهم حالات حرجة.