اظهر استطلاع جديد للرأي، أن نحو ثلاثة أرباع البريطانيين يشككون بإمكانية الإنتصار في حرب افغانستان، بعد مرور نحو 11 عاماً على غزوها.
ووجد الإستطلاع، الذي اجرته مؤسسة “كومريس” ونشرت نتائجه صحيفة “اندبندانت”، أن نسبة المشككين ارتفعت من 60% في حزيران/ يونيو من العام الماضي، إلى 73% الآن، فيما يؤيد 55% من البريطانيين سحب قواتهم فوراً من افغانستان بالمقارنة مع 48% العام الماضي.
ووفقاً للاستطلاع، فإن 46% من المشاركين، البالغ عددهم 2062 بريطانياً، لا يملكون أية فكرة عن سبب وجود قوات بلادهم في افغانستان ولا يفهمون الغرض من وراء مشاركتها في القتال الدائر هناك، بالمقارنة مع 39% في العام الماضي.
واضاف الاستطلاع أن فهم الجمهور البريطاني لهدف بعثة بلاده في افغانستان انخفض من 44% في تشرين الأول/اكتوبر الماضي إلى 38% هذا الأسبوع، واعترف 48% منهم أنهم لا يملكون أي تصور لهدف مهمة القوات البريطانية في هذا البلد.
كما أظهر الاستطلاع أن 18% من البريطانيين فقط يعتقدون أن وجود قواتهم في افغانستان يجعل بلادهم أكثر أمناً، لكن 60% منهم خالفوا هذا الرأي.
وقال الاستطلاع إن 55% من البريطانيين يعتقدون أن تهديد الإرهاب على أراضي بلادهم ازداد نتيجة بقاء قواتهم في افغانستان، في حين يرى 21% منهم أنه خفف من هذا التهديد.
واضاف أن 57% من البريطانيين لا يتفقون مع الإقتراح بأن السبب الذي يقاتل من أجله الجنود البريطانيون في افغانستان يبرر سبب مقتل عدد منهم، بالمقارنة مع 50% في حزيران/يونيو من العام الماضي.
ويأتي الاستطلاع الجديد بعد أسبوع من استطلاع مماثل اظهر الأسبوع الماضي أن معظم البريطانيين يئسوا من الحرب في افغانستان ويريدون سحب قواتهم منها عقب مقتل 6 جنود في ولاية هلمند.