كشفت دراسة جديدة ان الأشخاص الطموحين قد لا يكونون أسعد من الآخرين إلا بدرجة طفيفة وكثيرا ما يموتون في سن أبكر. ونصحت الدراسة الآباء بألا يضغطوا على اطفالهم لبلوغ هذا الوضع المادي على حساب اعصابهم وسعادتهم.
وتوصلت الدراسة الى هذه النتيجة بعدما قام اطباء نفسيون في الولايات المتحدة بتحليل مستويات الطموح بين 717 شخصا تزيد اعمارهم على السبعين.
وتابعت الدراسة اشخاصا ولدوا في الشطر الأول من القرن العشرين واستمرت في رصد حياتهم اللاحقة مع توثيق العمر الذي رحلوا فيه عن هذه الدنيا. ونقلت صحيفة “الديلي اكسبريس” عن رئيس فريق الباحثين الذي اجرى الدراسة تيموثي جاج من جامعة نوتردام في ولاية انديانا ان الباحثين اكتشفوا ان للطموح تأثيرا اضعف بكثير في تحقيق السعادة والرضا في الحياة وله في الواقع تأثيرا سلبيا بعض الشيء على نوعية الحياة.
واوضح البروفيسور جاج انه إذا كانت امنية الوالدين ان يعيش اطفالهم حياة سعيدة ومتعافية فعليهما ألا يبالغا في دفعهم الى تحقيق النجاح المهني.