تبحث الولايات المتحدة في عقد جولة ثانية من الحوار مطلع الشهر المقبل، كجزء من جهود متجددة لاستئناف المحادثات بشأن تفكيك “البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن مسؤول كوري جنوبي، قوله “إن الاجتماع يمكن أن يعقد في بلد ثالث، وإن سنغافورة وبرلين وجنيف من بين الخيارات المطروحة”.
وكان مبعوثا الكوريتين التقيا، للمرة الثانية خلال شهرين، في بكين، وسط تراجع في حدة محطات توتر بين الكوريتين”التوتر في شبه الجزيرة المقسمة، بعدما تدهورت العلاقات العام الماضي لأدنى مستوى لها خلال عقدين. وأفاد الجانبان بأن المحادثات كانت مثمرة ومفيدة، لكنها لم تسفر عن أي اختراق للسماح لاستئناف المحادثات النووية الإقليمية. وقال مبعوث كوريا الجنوبية: “تحدثنا عن القضايا النووية وهذا جزء من جهودنا لاستئناف المحادثات السداسية وسنواصل تلك الجهود في المستقبل”، في حين أكد المبعوث الشمالي على “ضرورة عقد المحادثات السداسية من دون شروط مسبقة”.
يُذكر إن الجانبين الأميركي والكوري الشمالي فشلا في تضييق هوة الخلاف بشأن نقطة البداية لجولة جديدة من المحادثات السداسية التي تضم أيضاً الصين والولايات المتحدة واليابان وروسيا. وكان الرئيس الاميركي باراك أوباما حذر كوريا الشمالية من أنها ستواجه “ضغطاً وعزلة أكبر إذا استمرت في تطوير الأسلحة النووية، والقيام بالأعمال العدائية ضد كوريا الجنوبية”. وتريد سول وواشنطن أن توقف بيونغ يانغ أنشطتها النووية أولاً، وتشمل برنامج “لتخصيب اليورانيوم، وتسمح بعودة مفتشين نوويين دوليين قبل بدء المحادثات، التي توقع خبراء لن تعقد قبل العام المقبل.