كشف مدير الأمن العام الأردني الفريق حسين المجالي أن بلاده رصدت العديد من حالات تهريب السلاح إلى سوريا، مشدداً على أن الأردن سيحافظ على الحدود بشتى الوسائل.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا» عن المجالي قوله خلال مؤتمر صحافي عقده في وقت متأخر من ليل الأربعاء، إن بلاده رصدت العديد من حالات تهريب السلاح إلى سوريا، مشيراً الى أنه “تم التعامل معها بجدية”. واعتبر أن “السماح بحدوث إختراقات نحو الجانب السوري يعني فتح المجال أمام الحركة المعاكسة ودخول السلاح إلى الأردن”.
وأكد أن «الأردن سيحافظ على الحدود بشتى الوسائل»، موضحاً أن بلاده “لن تتدخل بالشؤون السورية الداخلية تماماً كما ترفض من أي أحد التدخل بشؤونها الداخلية”.
الى ذلك، قال مدير الأمن العام الأردني إن «حركة المسافرين عبر الحدود بين البلدين إنخفضت بشكل كبير، إلا أن حركة الشحن إستمرت كما هي مقارنة بغيرها من الأوقات المشابهة»، مقدراً عدد الشاحنات المسجلة عبر الحدود الأردنية السورية ما بين 650 الى 700 شاحنة يومياً.
في الأثناء، ذكر تقرير إخباري أن 765 سورياً، بينهم ضابط برتبة جنرال عبروا الحدود إلى داخل تركيا منذ مساء الثلاثاء فراراً من العنف المتصاعد في محافظة إدلب التي استعاد الجيش السوري سيطرته عليها من أيدى مقاتلي المعارضة في وقت سابق الأسبوع الجاري.
وقالت وكالة أنباء «الأناضول» التركية الرسمية إنه تم نقل المواطنين السوريين إلى مخيم للاجئين في إقليم هاتاي، ليتجاوز بذلك عدد اللاجئين السوريين الذين دخلوا تركيا خلال الاسبوع الجاري 1300، وفقاً للوكالة التي أشارت إلى السلطات التركية بدأت في اقامة خيام جديدة لاستيعاب اللاجئين الجدد.