في أول تعليق على كلام الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، والذي قال فيه إن “الرهان على سقوط النظام السوري لن يؤدي إلى نتيجة، وإنه لا يوجد في سوريا إلا الحل السياسي وإلقاء السلاح بشكل متزامن ضمن آلية متفق عليها ضمن حل سياسي”، اعتبر عضو المجلس الوطني السوري، وليد البني، أنّ “نصر الله بدأ يقتنع أن حليفه (الرئيس السوري بشارالأسد) سيسقط قريباً، ومن الأفضل أن يقوم بتقديم النصيحة له للتنحي كي يرحل بسلام ويترك شعبه يقرر مصيره”.
من جهةٍ ثانية، قال البني في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” “ليلقِ هو (حزب الله) وحليفه السلاح الذي يمتلكانه ويواجهان به الشعب السوري”. وأضاف “بدلاً من أن يدلي نصر الله بنصائحه فليُبعد عن سوريا أسلحته وعناصره الذين يشاركون في قمع الانتفاضة الشعبية ويتم تشييعهم في الضاحية الجنوبية في بيروت”.
كما أكد أنّ الأسلحة التي تمتلكها المعارضة ليست إلا أسلحة خفيفة بأيدي جنود شرفاء فضلوا الدفاع عن أنفسهم وعن شعبهم بدلاً من أن يطلقوا النار على مواطنيهم”.