- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

استنفار إسرائيلي في الضفة قبل خطاب عبّاس

استعدادات أمنية مكثفة

استعدادات أمنية مكثفة

القدس ــ فادي هاني
قبل ساعات من الخطاب المرتقب للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتقديمه طلب عضوية فلسطين إلى الأمم المتحدة، وضعت إسرائيل قواتها من الشرطة وجيش الاحتلال في الضفة الغربية، في حالة من استنفار قصوى، فيما انهت الشرطة الاسرائيلية بحسب المصادر الاسرائيلية، استعدادتها الميدانية لتنفيذ خطة “بذور الصيف” التي أعدتها قوات الاحتلال لمواجهة التظاهرات الفلسطينية المؤيدة للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة.
موقع “هآرتس” الإسرائيلي أورد بأن أكثر من 22 ألف شرطي وضعوا في حالة استنفار، وان الشرطة الاسرائيلية ستعمل اليوم الجمعة بكامل طاقتها وأفرادها خلافاً للمعتاد، فيما انهى 9000 شرطي تدريباتهم الخاصة استعدادا لهذا اليوم.
قيادة المنطقة الوسطى لقوات الاحتلال بالضفة الغربية، وضعت قواتها كذلك في حالة استنفار وعززت صفوف افرادها بالجنود والمعدات، استعداداً لكافة الاحتمالات بما فيها صدام عنيف بين الفلسطينيين والمستوطنين، حسب نشر موقع «هآرتس»، وذلك رغم تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي أشارت إلى أن أجهزة الأمن الفلسطينية ستعمل كل ما في وسعها لمنع تصاعد الامور باتجاه العنف.
المصادر العسكرية الإسرائيلية عبرت عن مخاوفها من تؤدي عملية “ارهابية” قد ينفذها المستوطنون الى ردة فعل فلسطينية قاسية بل وعنيفة، فيما نقل الموقع عن ضابط امن في احدى المستوطنات قوله إن مستوطنيه وفرق الدفاع الذاتي التابعة للمستوطنات جاهزة للتعامل مع محاولات تنفيذ عمليات، إضافة إلى جهوزيتها للقيام بالدوريات وعمليات الحراسة، مع التأكيد بأن هذه الفرق جرى تعزيزها.
وتنشر الصحيفة على لسان ضابط الأمن في المستوطنة ذاتها، بأن هناك تحسباً واستنفاراً في نقاط التماس بين المستوطنات والقرى الفلسطينية التي قد تشهد عمليات احتكاك مثل مستوطنات “يتسهار ووشفي شمرون” ومستوطنات شمال الضفة الغربية اضافة لمستوطنات “الخليل وبيت ايل وبسغوت”.
وأكد الموقع الالكتروني أن الشرطة الاسرائيلية وقوات الاحتلال لا تمتلك حتى اللحظة معلومات تتعلق باحداث غير اعتيادية، ولكن رجال الشرطة وقوات الاحتلال سينتشرون بكثافة مع تشديد تواجدها وتركيزها على منطقة القدس والخط الفاصل والمناطق الشمالية.