اعتبرت كوريا الشمالية، الأحد، أن خطتها لإطلاق قمر إصطناعي لمراقبة الأرض في نيسان/ أبريل المقبل، حق سيادي لها، رافضةً الإتهامات الموجّهة لها بأنها تحاول “تمويه إختبار صاروخي”.
ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية عن تعليق نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن بيونغ يانغ تقول إن “قوات معادية” بينها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تستنكر إطلاق القمر “كوانجميونجسون -3” المقرر، وتعتبره إختباراً صاروخياً.
وتقول بيونغ يانغ إن “هذه الإتهامات هي إمتدادات للمواقف العدائية لهذه الدول التي اتخذتها تجاه كوريا الشمالية وتهدف لإنكار حقوق بيونغ يانغ وتقويض نظامها”.
وأضافت “التطور السلمي واستخدام الفضاء هو حق شرعي معترف به لدولة سيّدة. وإطلاق قمر إصطناعي للبحث العلمي واستخدام الفضاء بهدف التطور الإقتصادي لا يمكن بعد إحتكاره من قبل قلة من الدول”.
وأشارت إلى أن القمر الإصطناعي المذكور هو نتاج بحث علمي أجراه العلماء والتقنيون في كوريا الشمالية، لافتة إلى أنها كانت قد أطلقت سابقاً قمرين إصطناعيين اختباريين وفقاً للمعايير الدولية بالضبط.
ولفتت كوريا الشمالية إلى أنها ستدعو خبراء وصحافيين من دول أخرى لمشاهدة عملية الإطلاق.
وجاءت تعليقات بيونغ يانغ، بعد أن نددت دول مثل الولايات المتحدة واليابان عملية الإطلاق واعتبرتها الأولى تغطية لتجربة صاروخية.