دفعت حوادث القتل في جنوب فرنسا إلى تغيير مسار قطار الحملة الانتخابية. نيكولا ساركوزي، وكذلك فرنسوا هولاند الاشتراكي، قررا تعليق حملتهما الانتخابية حتى مساء اليوم. أما جان لوي مليانشون مرشح اليسار الراديكالي والشيوعيين، فقد رفض وقف حملته الانتخابية مبرراً ذلك بضرورة «عدم الخضوع لهذا الإجرام» وقال «إن العملية الانتخابية هي عمل مقاوم لهذه البربرية». وكذلك فعلت «نتالي أرتو» ممثلة «النضال العمالي» التي قالت بضرورة «إكمال العملية الديموقراطية» حتى لا ينتصر القاتل. أما فرانسوا بايرو الوسطي، فقد أعاد تسعير الحملة الانتخابية باستهداف المرشحين المتصدرين سباق الرئاسة، فقال: «المسؤول هو من يذكر يومياً بالفوارق في مجتمعنا». وأضاف بأن «مجتمعنا بات عنيفاً ويوجد استهداف يومي لبعض الشرائح». وفضل أيضاً أن يوقف حملته الانتخابية.
آخر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيفوب» (Ifop) لحساب مجلة «باري ماتش» (Paris Match)
فرانسوا هولاند: 28 ٪ (تقدم نصف نقطة بالنسبة لنفس المؤسسة)
نيكولا ساركوزي: 27 ٪ (تلا تغيير بالنسبة لنفس المؤسسة)
مارين لوبن: 17،5 ٪ (تقدم نقطة بالنسبة لنسف المؤسسة)
فرانسوا بايرو: 12 ٪ حزب «موديم» وسط (تراجع نقطة بالنسبة لنفس لمؤسسة)
لوك ميلانشون: 10 ٪ الجبهة الشيوعية (لا تغيير بالنسبة لنفس المؤسسة)
إيفا جولي 2،5 ٪ الخضر (تراجع نصف نقطة بالنسبة لنفس لمؤسسة)
نتالي أرتو 0.5 ٪ النضال العمالي (لا تغيير بالنسبة لنفس المؤسسة)
فيليب بوتو 0،5 ٪ حزب الصيادين (لا تغيير بالنسبة لنفس المؤسسة)
نيكولا دوبون أينيان 1٪ «قف للجمهورية» ديغولي (لا تغيير بالنسبة لنفس المؤسسة)
أما في الدورة الثانية يفوز هولاند 54٪ مقابل 46٪ لساركوزي (نقطتان لصالح ساركوزي )