خاص ــ “أخبار بووم”
أعلنت الممثلة الخاصة للامم المتحدة من اجل الاطفال والنزاعات المسلحة، رادهيكا كوماراسوامي، أن المنظمة الدولية أخذت علماً بالمعلومات التي تحدثت عن استعمال أطفال كجنود متمردين في صفوف الجيش السوري الحر الذي يقاتل نظام الرئيس بشار الاسد.
ولم تعط كوماراسوامي أية ايضاحات أخرى، مشيرةً إلى أنه “لسنا قادرين على التأكد او دحض” هذه المعلومات.
في المقابل، اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير مفصل نشرته على موقعها الاثنين، القوات النظامية السورية بأنها تستخدم المدنيين بمن فيهم الأطفال دروعاً بشرية على الدبابات وداخل حافلات الأمن.
ووفق شهادات سكان محليين التقتهم المنظمة، فإن القوات النظامية تقوم بإجبار المدنيين والأطفال على السير أمامها وحولها، خصوصاً أثناء اقتحامها للأحياء السكنية التي يعتقد أن الثوار يختبئون فيها، حيث يقومون بعمليات اعتقال قبل العودة إلى قواعدهم وإطلاق سراح المدنيين هناك.
ووفقاً لتقرير المنظمة، يتم استخدام الدروع البشرية أيضاً حين يلجأ الجيش النظامي إلى التزود بالغذاء من داخل المدن. وقالت “هيومن رايتس وواتش” إن استخدام الجيش النظامي السوري للدروع البشرية هو سبب يوجب على مجلس الأمن الدولي إحالة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، داعية النظام إلى الكف فوراً عن هذه الممارسات.
إلى ذلك، أعلنت الخبيرة الدولية في مسائل حقوق الانسان، ياكين ارتورك، انسحابها من لجنة التحقيق الدولية التابعة لمجلس حقوق الانسان حول سوريا، معربةً عن أسفها لكون الرئيس السوري بشار الاسد يمنع الخبراء من الدخول الى البلاد.
وقالت “قررت عدم الاستمرار خصوصاً لأني آسف لأننا لا نستطيع التوجه الى سوريا”.
يشار إلى أن مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان مدد يوم الجمعة الماضي مهمة لجنة التحقيق.وطلب منها أن تقدم تقريراً شفهياً للوضع في سوريا في حزيران/ يونيو المقبل وتقريراً مكتوباً في ايلول/ سبتمبر.