قال ويليام هيغ إن الاسد وحلفاءه “يجب ألا يراودهم شك في انه اذا لم يحدث انتقال سياسي يعكس ارادة الشعب السوري فانهم عندئد سيواجهون عزلة من المجتمع الدولي وستغلق كل الابواب امامهم. وسيواجهون المزيد من العقوبات… وسيجري ملاحقتهم باليات العدالة” واصفا سلوك حكوم الاسد بأنه “عقيم” و”لا يمكن الدفاع عنه اخلاقيا.”
وقال هيغ انه يتوقع ان يتبنى اجتماع “أصدقاء سوريا” الذي سيعقد في مدينة اسطنبول التركية يوم الاحد اجراءات جديدة لزيادة الضغط على الاسد ودعم المعارضة السورية ومساندة مهمة كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الخاص بشان سوريا.
وقالت بريطانيا يوم الخميس انها ستضاعف المعونات غير العسكرية الي المعارضين للاسد وستوسع نطاقها ربما لتشمل هواتف تعمل عبر الاقمار الصناعية لمساعدة النشطاء على التواصل بسهولة اكبر.
وقال هيغ ان من “المصلحة الوطنية الحيوية” لبريطانيا مساعدة الحركات الديمقراطية للربيع العربي على النجاج لانها ستحقق فوائد ديمقراطية واقتصادية وامنية. واضاف ان بريطانيا ستتواصل مع الاحزاب السياسية في المنطقة “بما في ذلك تلك التي تستلهم الاسلام.”