باريس- بسّام الطيارة
رداً على سؤال لـ«أخبار بووم» رفض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أن يكون قد حصل تغيير في المقاربة الفرنسية للملف السورية وشدد على «أن فرنسا تقدم كل دعمها لجهود الجامعة العربية لإيجاد حل للأزمة» بغية أن يتمكن السوريون الذين يضحون من أجل الديموقراطية من تقرير مصيرهم أخيراً بشكل حر. وشدد على ما صدر عن الجامعة العربية منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ووصفها بأنها «مواقف شجاعة اقترحت خطة سياسية للخروج من الأزمة» وأنها لقيت دعماً من عدد كبير الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأضاف بأن عدد الدول المؤيدة لهذه القرارات يزداد رافضاً الدخول «في أسباب عدم التوصل لإصدار قرارات ذات الصلة في مجلس الأمن».
وأشار إلى دعم «البيان الذي صدر إثر لقاء قمة الجامعة العربية في بغداد» وأن الأزمة السورية سيطرت على النقاشات خلال القمة التي جرت في بغداد. ،قال إن القرار النهائي الذي اعتُمِد بالإجماع في مناسبة قمة بغداد يعتمد «تماماً على الديناميكية التي وضعتها خطة الجامعة العربية» في ٢٢ كانون الثاني/ يناير. وأن هذا القوار يدعم بشكل صريح مهمة المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الذي استندت ولايته واقتراحاته إلى خطة الجامعة العربية لوضع حد لأعمال العنف والانخراط في عملية انتقال ديموقراطية في سورية.
من جهة أخرى كشف فاليرو أن الوزير ألآن جوبيه أجرى محادثة هاتفية للتو مع عنان، وقال فاليرو في مؤتمره الاسبوعي أن جوبيه عبر عن دعم إصرار عنان في «التنفيذ العاجل والمباشر للإجراءات»المتعلقة بخطته، وعددها الناطق بأنها تبدأ بانسحاب الجيش والأسلحة الثقيلة من المدن ووقف القمع » مشيراً إلى أن النظام ما زال «يضرب السكان بضراوة».