أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الجمعة ان الحل في سوريا هو حل سياسي. وقال، خلال افتتاحه قاعة ملحقة بمسجد في الضاحية الجنوبية لبيروت، “ان غير هذا الحل السياسي ليس من مصلحة سوريا ولا مصلحة الأمة بل من مصلحة إسرائيل ومصلحة كل من يريد تفتيت المنطقة”. وأضاف ان المطروح اليوم “هو الحل السياسي، الحوار بين المعارضة والنظام والأمر الثاني القيام بإصلاحات جدية”.
وتابع نصر الله “العالم وصل الى ان المطلوب في سوريا حل سياسي وهذا الأمر كنا ننادي به منذ اليوم الأول، البعض تحدث عن سقوط الرئيس (السوري بشار) الأسد لكن الوضع الإقليمي والدولي تجاوز هذا الأمر”.
وقال نصر الله “موضوع إسقاط النظام بالخيار العسكري انتهي أيضا وهذا الأمر واضح من خلال النظر الى الوضعين الدولي والإقليمي. المعارضة المسلحة عاجزة عن إسقاط النظام وهذا الأمر واضح هي قادرة على احتلال قرية تعود القوات النظامية الى استرجاعها، قادرة على إرسال تفجيرات، الرهان على إسقاط النظام عسكريا رهان فاشل وله تكاليف كبيرة”. وأشار الى ان الكلام عن إرسال قوات عربية الى سوريا “انتهى، كما ان تسليح المعارضة في سوريا انتهى على المستوى الدولي والعربي بسبب مخاطره”.
وأضاف “ان التدخل العسكري الخارجي في سوريا الذي كان خطرا حقيقيا في الشهور الماضية والحمد الله يمكننا القول ان هذا الأمر انتهى بشكل حاسم أو على الأقل تراجع، ولم يعد يتحدث عنه إلا الولايات المتحدة التي هي أضعف جهة”.
وأعرب نصر الله عن استغرابه لان البحرين لم تكن نقطة على جدول أعمال القمة العربية التي عقدت أمس ببغداد، مشيراً الى ان “شعب البحرين شعب عربي مصر على الخيار السلمي ولكن يقتل في كل يوم، ما الفارق ان كان الواحد يقتل بالرصاص أو بالغازات السامة”.