وصل إلى طهران، اليوم السبت، خمسة إيرانيين كانوا مخطوفين في سوريا وأفرج عنهم الخميس، فيما لا يزال ستة آخرون مجهولي المصير.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم، أن الزوار الإيرانيين الخمسة الذين اختطفهم مسلحون مجهولون في سوريا في شباط/فبراير الماضي، وصلوا صباح اليوم إلى مطار طهران.
وكانت السلطات التركیة المعنیة قامت مساء الجمعة بتسلیم الزوار الإيرانيين الخمسة المفرج عنهم في سوریا الی القنصلیة الإيرانية في اسطنبول.
وغادر هؤلاء الزوار مساء الجمعة مطار مدینة اسطنبول متجهین إلی مطار “الإمام الخمیني” في طهران، وفقاً للتنسیق الذي تم بین السفارة الإیرانیة في أنقرة والقنصلیة الإيرانية في اسطنبول.
وأوضح المفرج عنهم أنهم كانوا متوجهين من حلب إلى دمشق لزيارة مرقد السيدة زينب حيث أوقف مسلحون حافلتهم قرب مدينة حلب وتم اختطاف 11 شخصاً منهم فيما واصل الركاب الآخرون، بينهم أطفال ونساء وشيوخ طريقهم الى دمشق.
وحول الزوار الستة الآخرين الذين ما زالوا قيد الاختطاف والمهندسين الايرانيين المخطوفين في سوريا أيضاً، قال المدير العام لمكتب الايرانيين في الخارج كاظم سجادي، إن بلاده تبذل جهوداً دبلوماسية حثيثة لتحريرهم قريباً.
من جهته، رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست، بالإفراج عن الزوار الخمسة، وأعرب عن سروره بعودتهم الى أحضان أسرهم.
كما أعرب مهمانبرست عن شكره وتقديره لجهود المسؤولين الأتراك وخاصة وزارة الخارجية، الذين وعدوا بالمساعدة في متابعة الموضوع اثر اتصالات ومشاورات أجراها وزير الخارجية علي اكبر صالحي مع نظيره التركي بعيد حادث الاختطاف.
وأعرب مهمانبرست عن أمله بأن يتم الإفراج بأسرع ما يمكن، عن سائر الزوار الايرانيين والمتخصصين الايرانيين المخطوفين في سوريا.