أعلن وزير الداخلية الفرنسي، كلود جيان اليوم أنه قرر طرد “خمسة إسلاميين أصوليين أجانب” من البلاد. وأوضح أنه تم اتخاذ قرارات الطرد بموجب قانون «دخول وإقامة الأجانب، وحق اللجوء» الذي يسمح في حالة الضرورة القصوى لأمن الدولة والأمن العام أو المسلك الذي يتعارض مع «القيم الأساسية للدولة».
وأشار إلى أنه تم طرد اثنين بالفعل هما الجزائري «علي بلحداد»، والإمام المالي، «ألماني برادجي»، بحسب بيان لوزارة الخارجية الفرنسية.
وعلمت «أخبار بووم» أن القائمة تشمل أيضا الداعية السعودي «سعد ناصر الشاطري»، والتونسي «مالك دريني»، والتركي «يوسف سوكسل»، والذين «سيتم طردهم في أقرب وقت».
وتأتي هذه القرارات بعد أن حذر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من أن طرد «عدد محدد من الدعاة الإسلاميين من البلاد» عقب الهجمات التي نفذها الفرنسي محمد مراح بين ١١ ،١٩ آذار/ مارس وقتل فيها سبعة أشخاص في مدينتي تولوز ومونتوبان.
والجدير بالتذكير أن الحكومة الفرنسية كانت قد قررت الأسبوع الماضي منع دخول أربعة دعاة إسلاميين إلى أراضيها للمشاركة في مؤتمر اتحاد المنظمات الإسلامية، بينهم المصري صفوت حجازي والسعودي عائض القرني، بعد أن اعتبرت أن مواقفهم وتصريحاتهم تهاجم قيم ومبادئ الجمهورية.