عثر على مدير معهد العلوم السياسية (Sciences Po.) الاكاديمي الفرنسي البارز «ريتشارد ديكوان» (Richard Descoings) ميتا وهو عاري الجسد في غرفة بفندق في نيويورك بعد ظهر يوم الثلاثاء. وفتحت شرطة نيويورك تحقيقا لانها تعتقد ان ظروف وفاته مريبة.
وقال مصدر في مجال انفاذ القانون ان جثة ديكوان مدير معهد الدراسات السياسية بباريس وعضو مجلس الدولة بفرنسا -وهي هيئة حكومية استشارية- عثر عليها بعد ظهر يوم الثلاثاء في غرفة بفندق ميدتاون مانهاتن. وقال المصدر ان ديكوان كان في نيويورك لحضور مؤتمر في جامعة كولومبيا تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة لكنه لم يحضر صباح الثلاثاء في الموعد المقرر لبدء المؤتمر.
وبعد ذلك حادث زملاؤه الفندق هاتفيا. وعندما ذهب الموظفون الى غرفته بادئ الامر ظنوا انهم سمعوا شخيرا ولم يفعلوا شيئا. وبعد ان تخلف ديكوان عن الظهور في المؤتمر ذهب موظفو الفندق ثانية الى غرفته وفي هذه المرة فتحوا الباب. وفي الداخل وجدوا جثة ديكوان العارية والغرفة في حالة من الفوضى.
وقال مصدر ان الشرطة تتعامل مع ظروف وفاة ديكوان على انها مريبة. ولم تكن هناك علامة على اقتحام غرفته عنوة ولكن كان هناك مؤشرات على استخدام خمور ومؤشرات على ان اكثر من شخص ربما كانوا في الغرفة مع ديكوان.
ومعهد العلوم السياسية بباريس الذي كان يراسه ديكوان من أبرز المؤسسات الاكاديمية في فرنسا ويعتبره الكثيرون مدرسة النخبة لكبار المسؤولين والساسة في المستقبل.