طالب الكابتن «أمادو سانوغو» الغربيين بالتدخل عسكريا لإنقاذ البلاد من الطوارق وحلفاءهم السلفيين. وقال «لقد اجتازوا في الماضي المحيطات للذهاب إلى أفغانستان لمحاربة الإرهابيين ما الذي يمنعهم من القدوم إلى مالي؟» وأضاف «العدو معروف وهو ليس في باماكو» في إشارة إلى التهديدات بالتدخل لإعادة الحياة الدستورية بعد تمردا للجنود الغاضبين على حكومة باماكو والاطاحة بالرئيس أمادو توري وحل جميع مؤسسات البلاد وتعليق العمل بالدستور.
واستطرد بأن «الحياة في باماكو العاصمة جيدة وطبيعية» ولكن حسب رأيه المطلوب «الذهاب إلى الشمال» حيث المتمردين الطوارق قد احتلوا نص البلاد تقريباً.