- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

انقلابيو مالي يطالبون بالتدخل العسكري الغربي

دعا الكابتن امادو سانوغو قائد الانقلابيين في مالي الغربيين الى التدخل عسكريا في شمال مالي ضد الحركات الاسلامية المسلحة وذلك في حديث نشرته الخميس صحيفتا ليبيراسيون ولوموند الفرنسيتان.

وقال الكابتن سانوغو “اذا كانت القوى الكبرى قادرة على عبور المحيطات ومقاتلة المنظمات الاصولية في افغانستان فماذا يمنعها من القدوم الى بلادنا؟ لجنتنا تريد الخير للبلاد. العدو معروف وهو ليس في باماكو، اذا كانت هناك قوة تدخل فعليها ان تتحرك في الشمال”.
واضاف قائد المجموعة العسكرية التي اطاحت بالرئيس امادو توماني توري في 22 اذار/ مارس “في باماكو، الحياة مستمرة والادارة تعمل والناس يهتمون باشغالهم ولجنتنا محترمة وبالتالي ليس هناك طارئ في باماكو، ان الطوارئ في الشمال”.
وقد استغل المقاتلون الطوارق والاسلاميون من عناصر القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي الانقلاب في باماكو للسيطرة في نهاية الاسبوع على ثلاث مدن كبيرة في شمال مالي، وهي كيدال وغاو وتمبكتو دون ان يلقوا مقاومة من الجيش المالي غير المنضبط الذي يعاني من نقص في التجهيزات، فقسموا البلاد الى قسمين.
ومن بين خصومه في شمال مالي رفض الكابتن سانوغو ان يميز بين الحركة الوطنية لتحرير ازواد التي اعلنت الخميس نهاية العمليات العسكرية والحركات الاسلامية.
وقال “لماذا التفريق بين المجموعات المسلحة؟ طالما انها تزرع الرعب لا افرق بينها، ما عدا ذلك فان باب الحوار مفتوح لكننا لن نساوم في وحدة الاراضي المالية”.
واضاف الكابتن ان “الوضع خطير منذ زمن طويل لهذا السبب قلبنا النظام الحاكم. حصلت خيانات وترك الجيش وحيدا امام تمرد الطوارق الذي لم يعد اليوم مجرد حركة تمرد، انها مجموعات اسلامية تستقر في شمال البلاد واذا تركنا مالي وحدها مع هذه المشكلة فان افريقيا والعالم سيدفعان الثمن”.