نددت الولايات المتحدة وفرنسا بما قيل إنها محاولة اغتيال تعرض لها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
وقال مارك تونر، احد المتحدثين باسم وزارة الخارجية الاميركية، ان واشنطن “تندد بشدة بما يبدو انه محاولة اغتيال ضد السياسي اللبناني سمير جعجع”. وتابع تونر”مع اننا لا نعلم حتى الساعة من الجهة التي تقف وراء الهجوم الا اننا قلقون من ان جعجع استهدف بسبب انتقاده الصريح للقمع الدموي لنظام بشار الاسد ولافعال حزب الله التي تزعزع الاستقرار في لبنان”. ودعا تونر الحكومة اللبنانية الى اجراء “تحقيق معمق في القضية”.
وفي باريس، قال المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو خلال مؤتمر صحافي “ندين بحزم محاولة الاغتيال التي تعرض لها سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، في ظل اوضاع اقليمية متدهورة”. وتابع “ندعو الى القاء الضوء كاملا على هذا العمل الارهابي”.
واعلن جعجع امام صحافيين بانه تعرض لاطلاق نار مرتين من قبل “قناصة” الاربعاء بينما كان يتنزه مع بعض مرافقيه في مقره في بلدة معراب شمال شرق بيروت. واضاف ان “هذه ليست رسالة. الذين يقفون وراء العملية كانوا يودون ان تكون الرسالة النهائية”.