تحدثت وزيرة المواصلات في جنوب السودان، أقنست لوكودو، في مؤتمر صحافي في جوبا، عن وصول رسالة من الخرطوم تعلن “وقفاً للسفريات بين البلدين”. وأضافت أن «الرسالة كتبت بتاريخ الأول من نيسان/ أبريل، لكن لم يتم استلامها إلا في السادس منه، وهي طريقة غير قانونية».
وأشارت الرسالة إلى أن جميع المسافرين بين الدولتين سيتم التعامل معهم عبر إدارة الهجرة، وإن جميع الشركات التي تعمل في السفريات الجوية بين البلدين تم إخطارها بأن التعامل معها سيتم بحسب الإجراءات الدولية المعتمدة للعمليات الجوية. وأضافت أنه «اعتباراً من التاسع من نيسان/ أبريل سيتم التعامل مع المسافرين عبر الطيران والنقل النهري وفق قوانين الجمارك السودانية».
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية السودانية عن فتح مراكز لتسجيل وحصر الجنوبيين باعتبارهم أجانب وذلك بدءاً من مطلع الشهر المقبل، وتم فتح أربعة مراكز في الخرطوم بغرض تسجيلهم.
من جانبه، قال لواء الشرطة أحمد عطا المنان، مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بوزارة الداخلية في حوار مع الإذاعة السودانية، إن بلاده خاطبت كل دول العالم بأن المستندات التي بحوزة أبناء دولة جنوب السودان أصبحت غير مبرئة للذمة وباتت لاغية.. وقد وصل إلى الخرطوم وفد كبير من الفنيين المختصين في استخراج الجوازات والأوراق الثبوتية تابع لإدارة القنصلية بوزارة الخارجية والإدارة العامة للجوازات والهجرة في دولة جنوب السودان لغرض المساعدة في تأمين أوراق ثبوتية للجنوبيين.