يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو نظيره الفلسطيني سلام فياض في 17 نيسان/ابريل في القدس بحسب ما اعلن متحدث باسم نتانياهو. وهذا هو اللقاء الاول بين مسؤولين كبار من الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني منذ تعثر مفاوضات السلام منذ اكثر منذ 18 شهرا بعد انتهاء امر بتجميد البناء في المستوطنات دون تجديده.
وكان مسؤول فلسطيني اعلن الثلاثاء ان الرجلين سيلتقيان الثلاثاء 17 نيسان/ابريل وهو ما اكده المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي الاربعاء.
وقال اوفير جندلمان لوكالة فرانس برس ان الاجتماع “سيعقد في القدس على الارجح في ديوان رئيس الوزراء”.
وكان مسؤولون من الجانبين اكدا في وقت سابق بان الرجلين سيلتقيان دون تحديد مكان او زمان اللقاء.
ومن المتوقع ان يسلم فياض خلال الاجتماع رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس يذكر فيها الشروط للعودة الى المفاوضات المباشرة المتوقفة منذ اواخر ايلول/سبتمبر 2010.
وسيرافق فياض المفاوض الفلسطيني صائب عريقات وامين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه.
ومن المقرر ان يلتقي وزراء خارجية الولايات المتحدة (هيلاري كلينتون) وروسيا (سيرغي لافروف) والاتحاد الاوروبي (كاثرين اشتون) والامين العام للامم المتحدة بان كي مون في يوم من المحادثات الاربعاء في واشنطن مع المبعوث الخاص للرباعية توني بلير.
وعلى رغم سلسلة “اجتماعات استكشافية” بين المفاوضين الاسرائيليين والفلسطينيين برعاية الاردن في كانون الثاني/يناير، لم تنجح اللجنة الرباعية في اعادة اطلاق المفاوضات بين الجانبين.
وياتي هذا الاجتماع في وقت تشهد عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين حالا من المراوحة. ولم تعقد اللجنة الرباعية اي اجتماع رسمي لها منذ 23 ايلول/سبتمبر في نيويورك لمناسبة الجمعية العامة للامم المتحدة.
ومحادثات السلام بين الفلسطينيين واسرائيل متعثرة منذ ايلول/سبتمبر 2010.
وقالت تقارير اعلامية ان عباس قرر ارسال رسالة الى نتانياهو تتضمن الشروط الفلسطينية للعودة الى المفاوضات محذرا من الوضع الحالي يخاطر بجعل السلطة الفلسطينية غير نافعة.
وتقول اسرائيل انها تريد العودة للمفاوضات دون شروط مسبقة الا ان الفلسطينيين يصرون بانهم لن يعودوا الى المفاوضات دون تجميد الاستيطان ودون مرجعية واضحة لحدود 1967.