غزة ــ سناء كمال
خُطف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مصطفى اللداوي، على أيدي مجهولين في دمشق في ساعة متقدمة من ليلة السبت– الأحد، بينما كان يقود سيارته الخاصة، حيث اقتيد إلى جهة غير معلومة.
وأكدت مصادر فسطينية أن اللداوي خطف على أيدي مجهولين، وأن قيادات حماس أجرت اتصالات عديدة مع السلطات السورية طالبة منها معرفة مصيره في سوريا، موضحة أن الحركة تلقت وعودا ببذل جهود من أجل معرفة مكانه.
وكان اللداوي يشغل مناصب قيادية عديدة في الحركة، من ضمنها ممثلها في كل من سوريا ولبنان وإيران.
وأبعدت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اللداوي من قطاع غزه الى لبنان عام 1991، حيث تنقل بين دمشق وبيروت وطهران شاغلاً موقع ممثل الحركة هناك، قبل ان يُفصل من الحركة قبل سبع سنوات.
وعمل اللداوي في الصحافة، وكان له برنامج خاص يقدمه على قناة “العالم”. وتفرغ اخيراً لكتابة المقالات، ووشن في مقالاته الاخيرة هجوماً شرساً على رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، منتقداً موقفه من إعلان الدوحة والخطوة التي اتخذها بالتوقيع بشكل منفرد من دون التشاور مع قيادات “حماس”.