- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

فطائر بلحم بشري!

ألقت الشرطة البرازيلية القبض على ثلاثة أشخاص للاشتباه في قتلهم امرأتين على الأقل، وأقروا بأنهم من أكلة لحوم البشر.

فقد عثرت الشرطة على جثتين لامرأتين مدفونتين في منزل المشتبه فيهم في بلدة غرانهونس في شمال شرقي البلاد. وترجح الشرطة أن الجثتين تعودان إلى ألكسندرا فالكاو (20 عاماً) وجيزيل دي يسلفا (30 عاماً)، وتم الإبلاغ عن اختفائهما في وقت سابق من هذا العام.

وقال قائد شرطة غرانهونس، ديموكريتو دي أوليفيرا، إن المشتبه بهم الثلاثة قالوا للشرطة إنهم أكلوا لحم ضحاياهم.، مضيفاً إنه يتم التحقيق في تورط المشتبه فيهم بست جرائم قتل أخرى، ذهبت ضحيتها نساء في الولاية ذاتها.

وأشار أوليفيرا إلى أن إحدى المشتبه بهم استخدمت لحم الضحايا في إعداد فطائر باعتها لاحقاً للجيران في أسواق غرانهونس، مشدداً على أنه سيوجه للثلاثة تهماً بالقتل والاختطاف وإخفاء جثث والاحتيال والإضرار بالصحة العامة.

وقالت الشرطة البرازيلية إن المشتبه بهم أكلوا أجزاء من الضحيتين فيما استخدموا البقايا في صنع فطائر باللحم.

وقال المشتبه بهم، وهو رجل يدعى يورغ بيلتراو نغروبونتي، 52 عاماً، وامرأتان، هما زوجته وعشيقته، إنهم من أتباع طائفة معينة تؤمن بأكل لحوم البشر بغية “تطهير أرواحهم”.
ونقلت شبكة “اس بي تي” البرازيلية ، عن نغروبونتي قوله من خلف القضبان إنه ارتكب جرائمه تنفيذاً لأوامر تمليها عليه أصوات، مضيفاً: “فعلت أشياء معينة بغية التطهير وحماية الناس وتسليمهم إلى الرب”. وأقر أنه وزوجته وعشيقته أكلوا لحم الضحيتين، بغرض “تطهيرهما.”
وأوضحت الشرطة أن الضحيتين شابتان في مقتبل العمر تم إغراؤهما بفرص للعمل كمربِّيات. وتنبهت السلطات البرازيلية بعد محاولة المشتبه بهم استخدام بطاقة ائتمانية لإحدى الضحيتين.

ونقلت صحيفة “فولها دي ساو باولو” إن طفلة في الخامسة من العمر تعيش مع المشتبه بهم قادت الشرطة لبقايا الجثتين التي تم دفنها في الساحة الخلفية للمنزل.

وأوردت الصحيفة أن زوجة نغروبونتي اشتهرت في البلدة بفطائر اللحم المفروم التي كانت تبيعها للمدارس والمستشفيات والضواحي المجاورة، واعترفت باستخدام لحوم بشرية في صناعتها.