- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

سوريا: 11 قتيلاً وهدوء نسبي في حمص

قتل 11 شخصا الاحد في اعمال عنف في عدد من المدن السورية، فيما لا يزال الهدوء يخيم على مدينة حمص التي استقر فيها مراقبان دوليان.

وقال مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق في بيان ان القوات النظامية “اقتحمت دوما منذ ساعات الصباح الاولى بعدد من الدبابات، تحت غطاء ناري ومدفعي كثيف جدا”.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان بسقوط قتيلين في المدينة الاحد احدهما برصاص قناصة والاخر باطلاق نار عشوائي. كما قتل اربعة جنود نظاميين على الاقل في تفجير عبوة ناسفة بناقلة جند مدرعة في محيط المدينة.
وأفاد عضو مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق محمد السعيد ان القوات النظامية “تدخل بشكل يومي الى المدينة لكن الاقتحام اليوم هو الاشد”، واعتبر ان الهدف من اقتحام المدينة هو “تأديبها بعد التظاهرات الحاشدة التي خرجت فيها ولانها مركز احتجاجات الريف الدمشقي”.
وكان استولى المنشقون على المدينة في 21 كانون الثاني/ يناير لفترة وجيزة بعد قتال عنيف مع قوات الامن قبل ان ينسحبوا ويستعيد الجيش السيطرة عليها بعد ذلك.
ومنذ ذلك الوقت شهدت المدينة اقتحامات متعددة واشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين.
وفي ريف دمشق ايضا، قتل مواطن برصاص حاجز امني بعد منتصف الليل في قرية حتيتة التركمان، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وفي ريف ادلب، قتل ثلاثة مواطنين في قرية الرامي بجبل الزاوية بنيران القوات النظامية، بحسب المرصد.
من جهتها، ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان “مجموعة ارهابية مسلحة استهدفت بعبوة ناسفة اليوم قطارا محملا بالقمح في المنطقة الواقعة بين محمبل وبشمارون ما أدى الى اصابة طاقم القطار واضرار مادية كبيرة”.
ونقلت الوكالة عن مدير عام المؤسسة العامة للسكة الحديد جورج مقعبري ان “الاضرار تقدر بعشرات الملايين” من الليرات السورية. وقال ان “تضرر سكة القطار ادى ايضا الى توقف حركة نقل الوقود الى حلب”، مضيفاً ان “الاضرار الناجمة عن الاعمال الارهابية والتخريبية التي طالت الخطوط الحديدية تجاوزت حتى تاريخه مليار و700 مليون ليرة.

وفي بانياس قتل عنصر امن واصيب ثلاثة بجراح جراء اطلاق نار على دورية امنية ليل السبت الاحد بحسب المرصد الذي اشار الى ان “هذه الحادثة هي الاولى من نوعها منذ قرابة العام” في بانياس.
وفي حمص اكد ناشطون ان الهدوء ما زال يخيم على المدينة وريفها صباح اليوم في ظل وجود مراقبين فيها. وقال المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله إن “وقف اطلاق النار من جانب قوات النظام سببه وجود المراقبين”، مبدياً تخوفه من ان “العنف سيتجدد عندما يغادر المراقبون”.
وفي شمال البلاد، ذكرت وكالة سانا ان “مجموعة ارهابية مسلحة استهدفت بعبوة ناسفة حافلة على طريق الرقة-حلب تقل عددا من الضباط وصف الضباط من احدى الوحدات العسكرية ما ادى الى استشهاد أحد العناصر واصابة 42 اخرين بجروح”.
واشارت الوكالة الى “تفكيك عبوتين ناسفتين زنة كل منهما خمسين كيلوغراما بالقرب من مكان استهداف الحافلة معدتين للتفجير عن بعد”.