تظاهر العشرات من النشطاء الحقوقيين والقانونيين والمواطنين المصريين، الثلاثاء، أمام مقر السفارة السعودية في القاهرة، إحتجاجاً على توقيف محام مصري في السعودية والحُكم عليه بالسجن والجلد بتهمة “إهانة الملك”.
وردّد المتظاهرون هتافات مناهضة للمملكة، منها “يا حرية فينك فينك… السعودية بيننا وبينك”، و”يسقط يسقط آل سعود”، و”ثورة ثورة للحرية من مصر لغاية السعودية”، فيما حمل بعضهم لافتات تحمل شتائم للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز.
كما حاول عدد من المتظاهرين تسلق سور السفارة وإنزال العلم السعودي ورفع العلم المصري مكانه، غير أن عناصر الأمن المركزي والقوة المكلفة بحراسة السفارة تصدت لهم، فيما عزَّزت قوات الشرطة العسكرية من تواجدها بمحيط السفارة.
من جهة أخرى، قالت الناشطة الحقوقية شيرين فريد إن وفداً شعبياً وحزبياً مصرياً أجرى مباحثات مع السفير السعودي لدى القاهرة، أحمد قطَّان، بمقر السفارة تركزت حول إعادة المحامي المصري الموقوف بالسعودية أحمد الجيزاوي المحكوم بالسجن لمدة عام مع جلده 20 جلدة لإدانته بتهمة “إهانة الملك”.
وفي سياق متصل تظاهر العشرات من النشطاء أمام مبنى القنصلية السعودية بمحافظة الأسكندرية إحتجاجاً على سجن المحامي الجيزاوي.
وكانت السلطات السعودية قد أوقفت المحامي أحمد محمد ثروت الجيزاوي بمطار جدة يوم الثلاثاء الفائت أثناء سفره لتأدية العُمرة برفقة أسرته حيث تم احتجازه، فيما سمحوا لأسرته بدخول الأراضي السعودية.
وتمت إدانة الجيزاوي بتهمة “إهانة الملك” وحُكم عليه بالسجن لمدة عام وجلده 20 جلدة.