- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

«ستروس كان»: مؤامرة سياسية وراء سقوطي

قالت صحيفة غارديان على موقعها على الانترنت ان دومنيك ستروس كان المدير السابق لصندوق النقد الدولي يعتقد ان محاولته للترشح للرئاسة في فرنسا احبطها في العام الماضي “اعداء سياسيون” تأكدوا من فضح لقائه الجنسي مع خادمة بأحد فنادق نيويورك.

وهذه اول مرة يتحدث فيها ستروس كان علانية عن الاحداث التي احاطت بلقاء جنسي مع عاملة بفندق سوفيتيل في نيويورك في مايو ايار الماضي والذي انهى طموحاته السياسية. وقالت غارديان ان مقابلة استمرت اكثر من ساعتين مع ستروس كان كشفت انه مقتنع بان سقوطه دبره اعداؤه السياسيون.

وذكرت الصحيفة ان ستروس كان يعتقد انه على الرغم من ان خصومه ربما لم يصلوا الى حد ترتيب اللقاء مع عاملة الفندق نافيساتو ديالو “فانه يعتقد انهم لعبوا دورا من خلال مكالمات هاتفية تم التنصت عليها للتأكد من ذهاب خادمة الفندق الى الشرطة ومن ثم تحويل مسألة خاصة الى فضيحة عامة.” ولم تنشر الصحيفة اقتباسات مباشرة لستروس كان لروايته لتلك الاحداث.

ونقلت غارديان عن ستروس كان قوله “خططت لاعلان بياني الرسمي في 15 يونيو ولم يساورني شك في انني سأكون مرشح الحزب الاشتراكي.”

وتبددت تلك الامال عندما اعتقل للاشتباه بمحاولة الاغتصاب والاعتداء الجنسي. واستقال ستروس كان من صندوق النقد الدولي بعد ذلك بأيام. ورفض ممثلو الادعاء هذه الاتهامات في اغسطس اب بسبب مخاوف بشأن مصداقية ديالو.

وقال ستروس كان ان هذا اللقاء الجنسي كان بموافقة ديالو واتهم محاموه ديالو بوجود دوافع مالية وراء اتهاماتها. وتقيم ديالو الان دعوى مدنية في نيويورك. ويدرس قاض طلبا من محامي ستروس كان لرفض القضية لتمتعه بحصانة دبلوماسية كرئيس لصندوق النقد الدولي وقت وقوع الحادث.

من ناحية اخرى وضع ستروس كان رهن التحقيق الرسمي في فضيحة دعارة في مدينة ليل بشمال فرنسا. وامتنع ستروس كان عن تناول هذه القضية مع صحيفة غارديان.