صدق أو لا تصدق…بالأحرى صدق فالخبر أتى من موقع السفارة الفرنسية في تل أبيب: في اسرائيل «الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» في الشرق الأوسط كما تصفها بعض المؤسسات الإعلامية الغربية، تبين بنتيجة فرز أصوات الدورة الأولى أن عدد أوراق الاقتراع في الصناديق تتجاوز عدد المشاركين في الاقتراع (!) وذلك حسب النشرة الرسمية التي ظهرت على موقع اسفارة في تل أبيب (http://www.ambafrance-il.org/Resultats-du-premier-tour-des.html).
عدد المسجلين: ٦٢٦١١
عدد المشاركين: ٩٤٥١
عدد أوراق الاقتراع التي وجدت في صناديق الاقتراع: ٩٤٥٤ (أي بزيادة ثلاثة أصوات!!)
عدد المظاريف الملغاة: ٩٤
عدد الأصوات المحسوبة: ٩٣٠٢
وبعد ذلك تلى: عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح
إيفا جولي: ٦٥
مارين لوبن ٣٦٣
نيكولا ساركوزي ٧٥٣٥
جان لوك ميلانشون: ١٢٥
فيليب بوتو: ٢٤
نتالي أرتو: ١١
جاك شميناد: ١٥
فرانسوا بايرو: ٣٣٠
نيكولا دوبون دانيان: ٨٦
فرانسوا هولاند: ٧٤٨
هذه هي الأرقام الرسمية.
ولكن… كيف يكون الفارق (٣ أصوات) بين عدد المشاركين( ٩٤٥١) وعدد أوراق الاقتراع التي وجدت في صناديق الاقتراع: (٩٤٥٤) أين الخطأ كيف يمكن الاعتماد على هذه النتائج، أسئلة يجب أن توجه إلى السفير المسؤول «كريستوف بيغو» المقرب جداً من الرئيس المنتهية ولايته.
ملاحظتان يجب أخذها بعين الاعتبار: أولاً إن المشاركة كانت بحدود الـ ١٥،٠٩ في المئة بعيداً جداً عن الـ ٨٢ في المئة التي سجلت في فرنسا. وهو ما يدل على أن «الفرنسيين المقيمين في إسرائيل في الحياة السياسية الفرنسية ليست قوية». أما الملاحظة الثانية فهي أن ساركوزي قد «وجه نداء» إلى الفرنسيين المقيمين في اسرائيل وليس للمقيمين في الدول العربية الأخرى، حيث لا يبدو الفارق لصالح بنفس النسبة المرتفعة في إسرائيل.
شاهد صورة الشاشة مأخوذة عن موقع السفارة الفرنسية، مع الرابط.
