أفادت شبكة “سكاي نيوز” الجمعة، أن تقريراً سرياً أعدته الإستخبارات البريطانية عن أدولف هتلر خلال المرحلة النهائية للحرب العالمية الثانية، خلص إلى أن الزعيم النازي كان يعاني من “عقدة المسيح”.
وقالت الشبكة إن التقرير، الذي تم إعداده للإستخبارات البريطانية في نيسان/ ابريل 1942 حين بدأت الحرب تنقلب ضد هتلر، وظل في إطار السرية منذ ذلك الوقت، يكشف كيف لاحظ محللون بريطانيون أن هتلر طوّر جنون العظمة في خطاباته وأظهر إنشغالاً متزايداً بما سمّاه “السمّ اليهودي”، وكان يعاني من “عقدة المسيح”.
والتقرير الذي كتبه الباحث الأكاديمي في جامعة كيمبريدج البريطانية جوزيف ماكيردي، إستند إلى التحليل النفسي الذي أجراه زميله الباحث الإجتماعي في الجامعة “مارك أبرامز” لشخصية هتلر، وذكر فيه أن الأخير عانى من عوارض مرضية مبكرة مثل الصرع وجنون العظمة والهستيريا.
ونسبت “سكاي نيوز” إلى التقرير قوله إن “الشيء الأكثر مدعاة للقلق هو تنامي جنون العظمة لدى هتلر، وأنه كان يقود شعب الله المختار في حملة صليبية ضد شيطان تجسّد في اليهود، ووقع في شبكة من الأوهام الدينية جعلته يجسّد نفسه كروح طيبة”.