نفت أوساط الرئيس الفرنسي المنتخب فرنسوا هولاند أن يكون «ميشال روكار» رئيس الوزراء الاشتراكي السابق «حاملا لأي رسالة أو مكلفا بأي مهمة» في إيران. وجاء ذلك بعد أن نشرت صحيفة «لو فيغارو» خبراً يوم الجمعة على موقعها الإلكتروني تحت عنوان «روكار في مهمة في طهران» وقالت فيه إن الأخير «سيسعى إلى إعادة إطلاق العلاقات الثنائية» بين البلدين نسبتها إلى مصادر «مقربة» من روكار.
إلا أن مصادر الرئيس الجديد نفت بقوة هذا الأمر، ووصفت هذه الزيارة بأنها «خاصة وبمبادرة شخصية من المعني». وأشار مصدر مقرب من الملفات الديبلوماسية التي يستعد الفريق الجديد لتناولها إلى أن «إوكار كلف عدة مهمات استشارية من قبل نيكولا ساركوزي» وأضاف أن آخر مهمة له كانت «رئاسة لجنة استشارية حول أحوال القطب الشمالي!». وأضاف بأن الرئيس الجديد لن يغير من سياسة فرنسا تجاه إيران و«ضرورة تطبيق إيران إلتزاماتها الدولية ووقف نشاطاتها النووية لغير الأغراض السلمية المدنية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة النووية».
وبحسب الصحيفة،الفرنسية فإن المسؤول الفرنسي السابق سيلتقي وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي ومسؤول الملف النووي سعيد جليلي. ونقلت «لو فيغارو» قول أحد مرافقي روكار إلى طهران «نأمل أن تسهل الزيارة الاتصالات الأولى بين الحكومة الفرنسية الجديدة وإيران».