قال رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ان التحديات الناجمة عن الظروف “الاستثنائية” تجعل الاتحاد الخليجي امرا “ملحا” داعيا الى اقامة منظومة امنية موحدة لحماية دول الخليج.
واكد ان اولوية العمل الخليجي ينبغي ان “تتركز في هذه المرحلة على تحقيق وضمان الامن بمفهومه الواسع، وزيادة التنسيق المشترك في المجالات الامنية والعسكرية والدفاعية عن طريق تبني منظومة امنية خليجية موحدة تشكل عنصر حماية لدول المجلس”.
ويبحث قادة دول الخليج العديد من الملفات الصعبة واحتمال اقامة نوع من الاتحاد بين السعودية والبحرين التي تواجه حركة احتجاجات يقودها الشيعة.
ومنذ شباط/ فبراير 2011، انطلقت احتجاجات في البحرين بقيادة المعارضة الشيعية التي تتهمها السلطات بالولاء لايران، لكنها تعرضت للقمع بعد شهر بالتزامن مع دخول قوة من “درع الجزيرة” لحماية المنشآت الحيوية بطلب من الحكومة. واكد الامير خليفة “ضرورة سد اي ثغرات امنية قد تؤثر على استقرار المنطقة”.
وتواجه دول الخليج مسائل شائكة كالعلاقات المتوترة مع ايران التي تتهمها دائما بالتدخل في شؤونها الداخلية وتشابكها مع ما يجري في سوريا والبحرين والعراق بالاضافة الى مخاطر الاحداث في اليمن الذي يبقى مصيره عرضة لاحتمالات شتى.
كما قال “علينا التقاط الخيوط المضيئة وترك ما تعسر في الوراء، والسير نحو استكمال ما بدأناه ووضع المزيد من اللبنات في صرح التعاون المشترك بين دولنا” في اشارة الى مشاريع ما تزال تواجه التعثر مثل الاتحاد الجمركي والوحدة النقدية.