سقط تسعة قتلى الاحد بينهم خمسة خلال اقتحام القوات السورية لقرية في ريف حماة (وسط) والاخرون خلال اعمال عنف واشتباكات بين القوات السورية ومجموعات منشقة، بينما يدخل الاعلان عن وقف اطلاق النار شهره الثاني في سوريا.
ففي ريف حماة، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل خمسة مواطنين بينهم امراة واصابة 18 آخرين بجروح ثلاثة منهم بحالة خطرة وذلك اثر اطلاق رصاص خلال اقتحام القوات النظامية السورية لقرية تمانعة الغاب.
واشار الى ان هذه القوات احرقت الكثير من منازل المواطنين في القرية لافتا الى عدم ورود انباء عن حدوث اشتباكات فيها.
كما سقطت قذائف من القوات النظامية على بلدة حيالين ما ادى الى سقوط جرحى احدهم بحالة خطرة.
وفي ريف دمشق، اضاف المرصد ان مواطنا قتل بعد منتصف ليل السبت الاحد اثر اصابته برصاص قناصة في دوما (13 كلم شمال شرق) كما قتل مواطن اخر في مدينة الضمير (45 كلم شمال شرق) اثر اطلاق النار عليه من احد الحواجز في المدينة.
كما سقط سطام قلاع (ابو عدي) قائد “كتيبة العبادة” التي تقاتل القوات النظامية منذ اشهر وذلك خلال اشتباكات عند منتصف ليل السبت الاحد في منطقة العب بمنطقة دوما، بحسب المرصد الذي اشار الى دوي انفجارات واطلاق رصاص كثيف في منطقة الشيفونية المجاورة لمدينة دوما تزامنت مع انتشار كثيف للقوات النظامية عند دوار الشيفونية.
وافادت لجان التنسيق المحلية التي تشرف على الحركة الاحتجاجية في البلاد، من جهتها ان “جيش النظام يقصف المدينة بالدبابات وترافق القصف مع انفجارات تهز المدينة مع اصوت اطلاق النار من اسلحة ثقيلة”.
واشار المرصد الى اشتباكات بعد منتصف ليل السبت الاحد بين القوات النظامية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة في منطقة عقربا وعدة مناطق في بساتين الغوطة الشرقية.
وفي ريف دير الزور (شرق)، سقط فجر اليوم ضابط منشق برتبة ملازم من منطقة الشحيل اثر كمين نصب له واشتباكات في منطقة الحوايج.
وقامت قوات الامن باعتقال ثلاثة مواطنين في قرية موحسن صباح اليوم الاحد.
وياتي بعد مقتل 22 شخصا خلال اعمال عنف متفرقة في عدد من المناطق السورية هم 11 مدنيا ومنشقان وتسعة جنود من الجيش النظامي، بحسب المرصد رغم وجود المراقبين الدوليين والمكلفين بقرار من الامم المتحدة للتثبت من وقف اطلاق النار الذي اعلن عنه في 12 نيسان/ابريل.