- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

القيادة الفلسطينية لم تقبل أو ترفض خطّة الرباعية

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رأت "مؤشرات مشجعة" في بيان الرباعية

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رأت "مؤشرات مشجعة" في بيان الرباعية

رام الله ــ فادي هاني
أطلقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير موقفاً ضبابيّاً من خطة اللجنة الربياعة لاستئناف المفاوضات، فهي لم ترفضها لكنها أيضاً لم تقبلها، مكتفية بالإشارة إلى أنها تحوي «عناصر مشجعة».
وقال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، إن “القيادة الفلسطينية لا يمكنها قبول إجراء مفاوضات تفتقد إلى أدنى حدود المسؤولية والجدية في ظل استمرار الاستيطان وسلب الارض”.
البيان، الذي خرج عن اجتماع القيادة الفلسطينية في رام الله، قال “إن القيادة الفلسطينية وهي تؤكد التزامها بحل الدولتين على حدود عام 1967 وحرصها على أن تكون المفاوضات طريقا للوصول إلى هذا الحل ترى أن على حكومة إسرائيل أن تلتزم بوضوح بجميع الأسس والمرجعيات الواردة في بيان اللجنة الرباعية الدولية وخاصة ما يتعلق بوقف الاستيطان والاعتراف بحدود 1967 حتى يمكن انطلاق المفاوضات المنشودة في اسرع وقت”.
وأضاف البيان “درست اللجنة التنفيذية بدقة بيان اللجنة الرباعية الدولية الاخير حيث لحظت توافر عدد من العناصر المشجعة وخاصة وجود جدول زمني محدد لتقديم خطة مفصلة وملموسة لموضوعي الحدود والامن بما لا يتجاوز ثلاثة اشهر بالاستناد الى مرجعيات تشمل جميع قرارات مجلس الامن الدولي وخطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية ورؤية الرئيس الاميركي اوباما التي عرضها في خطابه يوم 19 ايار الماضي، التي اعتبرت حدود 1967 اساساً للتفاوض والحل اضافة الى الاشارة الواضحة الى التزامات الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في خارطة الطريق والامتناع عن القيام باعمال استفزازية مما يعني بوضوح قاطع وقف النشاطات الاستيطانية بجميع اشكالها”.
البيان أكد أن “اللجنة التنفيذية تؤكد على ضرورة مواصلة العمل للوصول الى قرار عن مجلس الامن الدولي للاعتراف بعضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة وتدعو الى ازالة اي معوقات امام تحقيق هذا الهدف في اسرع وقت وتناشد جميع الدول اعضاء مجلس الامن التعامل الايجابي مع هذا الطلب لأنه يعكس ادراكا عميقا لحق اساسي لشعب فلسطين طال امد تجاهله وانكاره واستجابة لرياح الحرية التي اطلقها الربيع العربي وضمانة فعلية لسلامة الشرق الاوسط والعالم باسره”.
ورأت القيادة الفلسطينية “أن مسؤولية مجلس الامن الدولي ازاء الامن والسلام الدولي لا بد ان يجسد الالتزام بها عبر قبول عضوية دولة فلسطين لأن هذا هو المدخل الحقيقي نحو التسوية الدائمة واستقرار الشرق الاوسط”.