توفي الكاتب المكسيكي كارلوس فوينتيس، الذي يعتبر من أشهر الروائيين في الأدب اللاتيني بالقرن العشرين، عن عمر 83 عاماً، في مستشفى في العاصمة المكسيكية مكسيكو.
وأعلن الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون نبأ وفاة فوينتيس في رسالة عبر صفحته على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، وقال “آسف بشدة لوفاة كارلوس فوينتيس الذي نحبه ونقدره”، مضيفاً أنه كان كاتباً مكسيكياً وعالمياً.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن فوينتيس، الذي قدم أكثر من خمسين عملاً أدبيا ً ومقالات وسيناريوهات ومن أشهر مؤلفاته “المنطقة الأكثر صفاءً” عام 1958 وغيرها، توفي بعد معاناته من مشاكل في القلب في مستشفى في مكسيكو.
وكان فوينتيس يشكل إلى جانب اوكتافيو باز وغابرييل غارسيا ماركيز وماريو فارغاس يوسا، عمالقة الأدب الأميركي اللاتيني المعاصر.
ولد فوينتيس عام 1928 في بنما لوالد دبلوماسي وتنقل بين الإكوادور والاورغواي والبرزايل والولايات المتحدة قبل ان يعود الى المكسيك حيث تابع دروسا في القانون، وعمل كدبلوماسي وعين سفيراً في باريس ولندن وغيرهما من العواصم ابتداءً من ستينات القرن الماضي.
ودرّس في جامعات هارفرد وكامبريدج وبرينستون وكولومبيا وحصل على شهادات دكتوراه فخرية من عدة جامعات حول العالم.
تزوج فوينتيس من الممثلة المكسيكية ريتا ماسيدو وتطلقا في سبعينات القرن الماضي ليتزوج بعدها من الصحافية سيلفيا ليموس.
وكان فوينتيس اليساري، انتقد بشدة سياسات الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، ولم تسلم من انتقاداته حتى الأنظمة اليسارية بعد أن عارض نظام الرئيس هوغو تشافيز في فنزويلا.