استقبل المستثمرون أسهم موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك التي طُرحت للتداول في البورصة بفتور غير متوقع في اليوم الأول من التعاملات. وأُغلق سهم فايسبوك في أشهر اكتتاب اولي عام يشهده قطاع التكنولوجيا منذ اكتتاب غوغل عام 2004 على 38.23 دولاراً في نهاية تعاملات يوم الجمعة.
وقال رئيس تحرير نشرة “نيكست اننغ تكنولوجي ريسيرتش” المختصة بأخبار الاستثمار في قطاع التكنولوجيا، بول ويليامز، ان المستثمرين خلصوا الى ان الضجة بشأن اكتتاب فايسبوك مفتعلة وقيمة سهمها مضخمة.
وكان سهم فايسبوك قفز الى 43 دولارا بزيادة 5 دولارات في نصف الساعة الأولى من افتتاح السوق عندما بلغ حجم التداول 82 مليون سهم في الثلاثين ثانية الأولى. ولكن هذا كان أقل بكثير مما توقعه الكثير من المحللين الذين ذهب بعضهم في توقعاته الى أكثر من 100 دولار للسهم.
ثم بدأت الضجة تخفت والتقديرات المضخمة تتبدد ومعهما تنفض أعداد كبيرة من المستثمرين. وبحلول قبل الظهر عاد سهم فايسبوك الى سعر الافتتاح الذي كان 38 دولارا. واستمر تداول السهم طيلة اليوم بين 38 و41 دولارا ولكن هذا كان أقل بكثير من توقعات كثير من المستثمرين.
ونقلت صحيفة “واشنطن تايمز” عن محللين ان المبالغة التي أُحيط بها سهم فايسبوك عائدة الى العلاقة العاطفية التي تربط مستثمرين بالموقع حتى انها طغت على القرارات الاستثمارية الحكيمة. وحمَّلوا هذا العامل مسؤولية الهبوط.