أكد الأسير الفلسطيني، ضرار أبو سيسي، المعتقل في زنازين عزل سجن عسقلان، أن جميع أسرى العزل تم توزيعهم على الأقسام العامة في السجون باستثنائه بحيث لم يبق سواه في العزل، وأن هناك تكتماً غير طبيعي بالنسبة لموضوعه.
أقوال أبو سيسي جاءت خلال زيارة محامي وزارة الأسرى، كريم عجوة، لزنازين سجن عسقلان. وطالب عبر المحامي كافة المؤسسات بالتحرك لإنهاء عزله والتحدث مع الجانب المصري من أجل إخراجه من العزل لا سيما انه مضى على اتفاق إدارة السجون مع لجنة الإضراب ما يزيد عن أسبوع مع أن الاتفاق ينص على إخراج أسرى العزل خلال 72 ساعة.
وهدد أبو سيسي إدارة السجن انه في حال لم يتم نقله من العزل أسوة بباقي زملائه سيضرب عن الطعام والماء، معتبرا أن عدم إخراجه من العزل مخالف للاتفاق الذي تم.
وكانت إدارة السجن قد وعدته بإخراجه من العزل يوم 20/5/2012 ولكن لم يتم ذلك، موضحا أن وضع العزل الذي هو فيه سيء جدا، وأنه يعاني من مشاكل صحية.
وجدير بالذكر أن الأسير أبو سيسي اختطف من أوكرانيا يوم 19/2/2011 و يبلغ من العمر 42 عاما وهو متزوج وأب لستة أولاد، وأنه عمل قبل اعتقاله نائب مدير محطة التوليد في قطاع غزة، وهو حاصل على دكتوراه في هندسة محطات الكهرباء، وهو من مواليد الأردن، واستقر في قطاع غزة عام 1999. حاول خلالها الحصول على لم شمل لكن سلطات الاحتلال رفضت ذلك، ومن ثم صدر له جواز فلسطيني مؤقت للسفر فقط عام 2010، وأنه توجه إلى أوكرانيا برفقة أسرته لرؤية شقيقه الذي لم يره منذ سنوات طويلة، حتى تم اختطافه واعتقاله.
