قال مسؤولون قضائيون إن محكمة تركية قضت يوم الخميس بالسجن عشر سنوات على البرلمانية الكردية ليلى زانا المرشحة السابقة لجائزة نوبل للسلام عشر لنشرها دعاية للمقاتلين الأكراد في سلسلة خطب ألقتها قبل أكثر من أربع سنوات.
وأدينت زانا بترويج دعاية لحزب العمال الكردستاني الذي يحمل السلاح في مواجهة الدولة التركية منذ 28 عاما سقط خلالها أكثر من 40 ألف قتيل.
وكانت زانا قد أُدينت بالفعل بسبب الخطب التسع التي ألقتها في 2007 و2008 خلال مؤتمرات صحفية واجتماعات عامة لكن محكمة استئناف أبطلت هذه الإدانة على أساس أنها لم تتح لها فرصة كافية للدفاع عن نفسها.
وحوكمت مرة أخرى في مدينة ديار بكر في جنوب شرق البلاد في محاكمة أسفرت عن الحكم عليها بالسجن عشر سنوات.
وتتمتع زانا بالحصانة باعتبارها عضوا في البرلمان لذلك لن تسري إدانتها قبل تركها للبرلمان. ومن المقرر إجراء الانتخابات المقبلة في 2015.
وفي الانتخابات البرلمانية التي أجريت في يونيو حزيران الماضي كانت زانا بين 36 مرشحا مدعوما من الاكراد فازوا بمقاعد في المجلس المؤلف من 550 مقعدا.