هل تؤدي الجهود إلى لقاء جديد بين عباس ومشعل
رام الله ــ فادي هاني
التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله مساء الجمعة، مجموعة من قيادات حركة “حماس” في الضفة الغربية، في إطار مساعي إعادة إطلاق عجلة المصالحة الفلسطينية، التي توقفت عند توقيع اتفاق القاهرة.
واستقبل عباس الدكتور ناصر الدين الشاعر، نائب رئيس الوزراء السابق في الحكومة التي شكلتها حركة “حماس”، والدكتور سمير أبو عيشة، والدكتور علي السرطاوي. وبحسب المعلومات التي رشحت عن اللقاء فقد كان بالاساس لبحث ومناقشة آفاق المصالحة الداخلية والخطوات اللاحقة استكمالاً لتحقيق عضوية فلسطين بالامم المتحدة.
مصادر “أخبار بووم” أكدت أن عباس أطلع الشاعر وابو عيشة والسرطاوي على الخطوات اللاحقة لطلب عضوية فلسطين، والترتيب للقاء قريب خاص بالمصالحة، وحصر القضايا التي تتطلب مناقشة للوصول لاتفاق رسمي ونهائي بشأن ذلك.
وبحسب المصادر نفسها، فإن “اللقاء كان ايجابيا جداً، وساد التفائل خلال الحديث”، وقيل إنه بحث بشكل مفصل “بدء المصالحة من حيث وصلت وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”.
وقالت المصادر إن الشاعر والمسؤولون الحمساويون “عبروا لعباس عن تقديرهم ومساندتهم للموقف الشجاع الذي عبر عنه خطابه التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة باسم الشعب الفلسطيني، الذي قدم فيه طلب العضوية لدولة فلسطين في الأمم المتحدة”.
يذكر أنه تم الكشف عن اجتماع آخر كان عقد الاربعاء الماضي بين قياديين من حركتي فتح وحماس في نابلس استغرق عدة ساعات لبحث تسريع وتطبيق ملف المصالحة بين الحركتين.